- اأحببته ؟؟!!

- نعم أحببته ، سلبني عقلي من نظره عين ، وجدت قلبي يشتاق إليه ، و روحي تهفو للقائه ، احببت تكرار إسمه علي لساني مرارا مصحوبا باسمي ،كم رأيت لصحبتهما نغم شجي عذب ...

ولكني أحببته في صمت ، اراقبه من بعيد ، فكم تسعد عيناي لرؤيته ،تلك العيون التي تغدو باحثه عنه هنا وهناك ،تطمئن قلبي بقرب لقياه ،تقلب في وجوه الحاضرين عن تلك الملامح المحفوره بداخلها ،و كم تطرب نفسي لسماع صوته الرقيق الجذاب ...

ها قد آتي مُعذبي يخطو خطواته الهادئه ،كم يبدو انيق كعادته ،بطلته الهادئه الجذابه ،تغازله عيناي بإبتسامه ، وتهرب خشيه ان يزداد أسريو لكن الي أين ، إن اغمضتهما أراه امامي ،فتلك الملامح محفوره بداخلي ...

ها هو قد أدرك وجودي و التفتت عيناه لترسل الي السلام ،فاغمضت عيني و التفت و هممت بالانصراف ،لا اعلم كم من المرات الحت علي نفسي بالبقاء برهه أو أكثر ربما ،ولا اعلم كيف عصيتها وانصرفت .

مضيت ليهدأ قلبي ،فكم من دقه زادت عليه ،لم اعلم انني لهذا الحد غارقه به ....

أتساءل أن كان سلام بعينيه يفعل بي هذا

فما أدراك بسلامٍ بكله ...

أخشي يا قلبي أن استيقظ يوما ما بدونه ،و قد أصبح هو سحابه عابره في سمائي ،و ذكري يحن إليها فؤادي إن حدثني أحدهم بمثيل لها ،و غصه تصاحب جِناني آسفه علي حب رحل ،و ماذا بعد ،و كيف سيكون مصير هذا الحب و تلك المشاعر البريئه الصادقه ؟

اهي وهم و سينتهي

ام بوادر لقصه حب عذبه يرتب لها القدر و يسألنا الصبر .

بقلم / د.منه الله مسعد عبد الحميد 💛🌻