Image title
فيلم الزمن الباقى

بقلم / حسام السندنهورى

عرض بمركز الثقافة السينمائية بالقاهرة 36 شارع شريف فيلم يحمل اسم"الزمن الباقى" من اخراج المخرج الفلسطينى المبدع ايليا سليمان . ولست هنا بصدد سرد قصة القيلم ولكننى بعد مشاهدة الفيلم سالت نفسى الى متى سيظل المواطن العربى لا يفهم لغة اخية العربى فى اى قطر اخر من الاقطار العربية.

فللاسف الشديد لم اتمكن من الاستمتاع الكامل لمحتوى الفيلم نظرا لعدم وجود ترجمة للغة العربية الفصحى للفيلم و هو ما يدعونا الى مناشدة السيدة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بمصر الى ان يتم انشاء مركز قومى للترجمة السينمائية يكون دورة ترجمة الافلام التى تعرض فى المراكز الثقافية للوزارة على مستوى الجمهورية فلا يمكن ان تتخيل مدة الحسرة التى اصابتنى و ان ارى فيلم رائع مثل هذا الفيلم و لا اتمكن من مواصلة فهم مضمونة نتيجة لعدم وجود ترجمة للغة العربية الفصحى

وتذكرت احد المواقف التى تعرضت لها و انا بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ايام الاخ القائد معمر القذافى حينما كنت اتحدث مع سائق التاكسى الذى كان يحدثنة باللهجة العربية الليبية فلم افهمه و فى نهاية الامر طلبت منه بعد عناء عدم فهم لهجتة ان يحدثنى باللغة العربية الفصحى و قد كان فتواصلنا و زال المشكل

واعتقد انه من اجل التواصل بين الشعوب العربية ان يتم ترجمة جميع الاعمال الفنية الى اللغة العربية الفصحى بما سيتيح مزيدا من التفاهم و التقارب بين الشعوب العربية و اعتقد ان هذا المركز لو انشىء لاختلف الكثير و الكثير من الامور التى يجب ان نهتم بها من اجل التقارب بين الشعوب العربية فى الوطن العربى

الحقيقة الثانية التى سالت نفسى عنها بمناسبة مشاهدتى لهذا الفيلم الجميل وهى هل ضاعت القضية الفلسطينية؟ ففى ظل المراوغات الاسرائيلية لدولة اسرائيل على يد اشخاص امثال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى تراس الوزارة لفترة طويلة وبنى الكثير و الكثير من المستوطنات و التى لدى حل لها(مشكل المستوطنات الاسرائيلية) ساسرده فى مقال قادم بمشيئة الله تعالى

و الحقيقة ان الوضع الان لا يحتاج الى حمائم سلام بل الى صقور للسلام حتى لا تضيع القضية الفلسطينية و ما تبقة منها

شكرا لمركز الثقافة السنمائية و القائمين علية و شكرا للسيدة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التى تعمل فى صمت وسط ظروف صعبة من نقص ميزانيات الى نقص وعى ثقافى عام الا انها مازالت تحمل راية التنوير فى ظل هذه الظروف

وفى النهاية ساحاول ان ابحث عن الفيلم مترجما على الانترنت لعل وعسى ان استمتع بشكل كامل بهذا الفيلم الذى ارى انه فيلم جيد من جميع الجوانب