لدي إيمان كبير بأن التعلم دون التقيد بمنهج أو وظيفة و الناتج عن رغبة أفضل من التعليم الممنهج والمقيد بشهادة أو درجة علمية، وأنا أتفق مع الاثنان ولكن أفضّل الأول. الرغبة في تحصيل العلم نتاجها شخص متشرّب لما تعلمه هدفه الاول والاخير الحصول على العلم لا غيره، عندما يكون هناك أمثال هؤلاء في العملية التعليمية يمكن أن نقول أن التعليم في أقصى حالاته ازدهاراً - لا أحبذ استخدام هذه الكلمة- ويصبح الحصول على المعرفة هي المحرك النشط للمتعلمين.
الآن عندما أفكر في المستقبل، لا أعتقد أني يوماً سأحضر درجة الماجستير أو الدكتوراة، فالمعرفة ليست مقرونة بدرجة علمية، فقط أفكر في التعلم عبر الانترنت، كل شيء متاح.
أذكر في محادثة من محادثات TED كان المتحدث يتكلم عن احصائيات موقع من مواقع الـMOOCs - تعني دورات تعليمية عن طريق الانترنت- وذكر أن المسجلين في دورة النانو تكنولوجي تخطوا تقريبا ً 70.000 شخص.
عيب المناهج الدراسية أنها تعطيك الاساسيات لما تحتاجه والكثير مما لا تحتاجه، ولا أدري ما الفائدة من معرفة تاريخ كل مانقوم بدراسته وتاريخ المادة ومؤسيسها؟ فقط الكثير من الهراء لشيء لن يفيدني حقاً.
- كنت أريد أن أكتب عن التبسيط في العلم ولكن لم أجد الكلمات المناسبة. المعلم في الفيديو يستخدم التبسيط في شرح العلوم لطلابه عن طريق القصة، وهي أحد طرق التبسيط في العلم.
عند مشاهدتي لهذه المحادثة فهمت درساً في الأحياء لأول مرة منذ بدء تعليمها لنا في الثانوية وبكل بساطة.
