*صبراً قليلاً لترى النور يا هذا*
*هو حالي وترحالي*
*أما أنا فانا*
...متعطش وأفتقدُ أن يُعلن في كياني فجر ذلك اليوم المشرق
لطالما نسجتهُ وأحكتُ خيوط فتلتهُ في غربة جارت واثقلت حملها عليا.
*اما* أنا فقد أخذت الكثير من جور وضلم من بجواري.
*رجوتك* يارب أن لاأكون سبب لتعاسة غيري.
*وان* رأيت في عطاءنا وكرمك علينا تبختر وتعالِ فأحرمنا ولك الحمد والمنه.
*الأغرب* في أمري ياساده فقد ريت قطيع
أعطيتهم ياربي من جودك وكرمك
ولكن هوسهم وخيلائهم قد علا وأصبحون وكأنهم يستخفون ويتبخترون ويتفاخرون بما أعطاهم الله جل في علاه .
*أما* أنا فقط ماعدت أتمنى
إلى أن أكون سبباً لسعادة أقرب الأقربين وآخرين أنت تعلمهم.
*ياربي* اجعلني سبباً لحِمل قليلاً من الامهم واحزانهم فهذا سر سعادتي فلا تحرمني من عطاءك في الدارين.
*أيها* القدر ينتابني شعور مفعم بثقة أن هناك شياً جميلاً ينتظرني.
*ولكن*
*في*
*هذه*
*المره*
*خاطبني*
*النظير*
*قائلاً*
*ياأنا* قد أصبغت النعم فيك .
من أخمص قدميك حتى هرم راسك.
*الآخر* يتمنى أن يعطي كل ما يملك ليخرج من أسرِ علةً أُصيب بها ذات يومٍ أفقدتهُ لذّة الحياة.
*🖊*حرر بتاريخ
7/02/2020
الجمعه