من المفارقة وأنا أستمع لفن الحرب لصن تزو أثناء وقوفي بالمطبخ يتحدث هو عن الغذاء والتخطيط له جزء رئيس من التخطيط للحرب، نعم الموضوع بهذه الأهمية حتى في حرب الحياة.
لمن لا يعرف عن رحلة اهتمامي بالطبخ والمطبخ، بدأت الرحلة بكوني مجرد مساعد طباخ في البيت. يغسل ويرى ويسلي أمي والأهل والجيران.
أول مواجهة لي مع الدجاجة كانت في الثانوية واضطررت لزحف من المواجهة وترك المعركة والتسجيل في حصص الخياطة لشدة لزوجة العدو وعدوانها الخفي. ثم عدت وواجهتها مع جارتي في ٢٠١٣، واستمررت في النظر والملاحظة فقط. ولم أتجرأ أن أقود وأبادر وأعمل. إلا حين اشتدت الخطوب وعلمت بإصبابتي بالسكر وزيادة وزني المفرطة التي ساهمت في هذا المرض.
بدأت بالاهتمام لكن العمل الحقيقي بدأ في ٢٠١٤: التركيز في الطبخ الصحي، والتوعية الذاتية في هذا المجال، والحمدلله أتت ثمارها هذا الاهتمام، في بداية ٢٠١٥ قالت لي طبيبتي أنني نجوت من السكر بفضل نزول الوزن والاهتمام بالصحة.
رحلة مستمرة ومثيرة بالنسبة لي أصبح الطبخ ومرتبط في إدراكي جودة العمل في الحياة مع جودة ماذا يصنع في المطبخ، ولازلت ...وترون في هاشتاقي #خواطرطبخ بدايات هذه الرحلة، بالنسبة لي الآن أصبح عمل فني الطبخ...علم وفن ورحلة متجددة تلهمني في مجالات حياتي الآخرى....أما بعد هذه المقدمة،
نعود للبطاطس...البطاطس تحتاج وقت...أعطوها وقتها.