ثم نبكي، وحينما يسألُنا طفل بعمر السبعُ سنوات عن سبب بُكاءَنا نصمت قليلًا لنفكر، ولكننا لن نعرف حقا ما الذى يحدث، ثمة شيءٌ يختلف بنا .. يصاب المرء بفرط في البكاء فرط في الحزن، ثم فرط في الاشياء جميعها، ثم يبتعد قليلًا حتي يتنبأ عن سببٌ ما، ولكن في النهاية يقف المرء في وسط الطريق حائرًا ويظل هكذا إلي ان تأتيه صفعة أُخرى من احدهم ولا يعرف حقًا لِما يُصاب المرء بكل هذة الاحداث، ثم يصاب بلعنةُ الاكتئاب ككل مساء يبكي وفي الصباح يتذكر ما حدث في المساء وهكذا كل ليلة .. حتي ينام، ينام نومًا طويلًا لا استيقاظ منه.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين