T
Tasneem alqam

وتبقى الكتابة ملاذًا لكل أحلامنا الهاربة ..!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

وَداعـاً لليَائسين

أيـا زمن أتسْمح لي بالمرورِ قليلاً؟!
دعني أكون عابرة سبيلٍ أو اليد التي يتّكِئ عليها عجوز فقَد عصاه الذي يستندُ عليه يومياً أو الوردة التي قُطفت من بستانٍ قاحل ! ،  دعني أتنفس من قلبٍ ينبُض حُبّـاً وشغـْف . . .

عَجبِي مِنْ دُنيـا تَفقِدُكَ كـُلَ شيءْ ، فِي  وهلـةٍ مِـنْ عجْزك ثـُمَّ تتركُـكَ مُجبراً أن تَعيش موتِـكَ قبْـلَ وقوعـه، وتُعلقـكَ بِسخريةٍ على أوراقِ الحياةِ اسمـاً فَـقـط . . .

أتمنى لِوهلةٍ أن  يُرمم كُـلَ مُحبط  يُدفن لوحـدهِ فـي جورةِ الخـذلانِ واليـأسْ ، لِيَبتَعـْد قليلاً عَــنْ أصحابِ  الهِمـمْ والتَحديـات، ليفسح  المَجال لَهـم،  وَ يَكُـفَّ عـن الاستهبالِ  ومجافاةِ السبيل ؛ ليَكُـنْ بَصيصَ أمـلٍ  أو  قطرة  مِـنْ قطراتِ الغـيْـث ، يروي الروح و يُهذْب نَبضـات  الـقَـلب ...

و اليد العُليا خيّرٌ مِنْ اليدِ السُفلى، و داعـاً لليائسين و يا مرحبـاً بالنرجِسيّين  المُفعَمين  بالحُـبِ والضَحك و الأمَـل ْ . . .

T
Tasneem alqam

وتبقى الكتابة ملاذًا لكل أحلامنا الهاربة ..!

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات