اراكِ تتقدمين ببطء... باتجاهي

نظراتك ابدية. 

الجدران تترقب.  

وحشائش الارض تنهر الريح عن هزها. الكل يراقب، عدا قلبي، اراد ان يهرب. خفق بشده حتى تلامزت ضاحكة بشأنه ضلوعي. هل هذا ماحصل؟! ام انه سحرك الذي اذهل عقلي واخرس حنجرتي. اولستِ مليئة بالتناقضات العبثية الاسرة.   اشبه بروعة المطر العذب حين يسقطعبثا على بحر مالح.. وعبق مسك لذيذ يتطاير بمحرقة. وجمالك المهيب كظلمةٍ تقبع هناك وحيدة في زقاق مهجور، بشارع مضيء. اراك دومافي جمال التناقضات.

انتي هي الركن الذي الذي اهمله الحدائقي في جنته النظرة فامتلئت بالاجمة والشوك فزادت الحديقة عمقا وجمالا.

انك ياعشيقتي يوم حرب في سنة سلم.

انتي الناي العذب، الذي استأصلوه من قلب شجرة كانت حيه.

انتي كل الكمانات الشجية التي صنوعها بعد ان قتلو غابة.

انتي ارجوحه لطيفه تبعث السعادة في قلوب الغلمان، بعد ان خنقت غصنا بالأعلى.

مختلفة ومهيبة.