في الحقيقة نحن لانكتب لكي يسمعنا الناس، ولا نُعرف، ومن الجميل في هذه المدونه أنه لايعرف من الذي يعجبه المقال، ولا من يراه

بقدر أن نسمع أنفسنا بقدر أن نكتب نبضة عند الله نشهده هو، ولا نبالي بخلقٍ بقدر الخالق... وحتى وإن كنا نعلم أن الحرف لايشرع باب لزنزانة ، ولا يمد الغائب بالدفء ، ولا يطوي الأيام المتبقية طيا ..، وقد لايتغير شيئًا، وقد تنفرط مسبحة قلوبنا، ونموت ولا نرى ما يرضي الله من نصر، وظفر، وأمنيات،

وإن كنا على ثقة بأنه آت لا محالة،  لكن ذلك ليعلم الله أننا لم نخنه بالغيب، وأننا غضبنا، واستنكارنا، وبكينا ورفضنا ولو بأضعاف الإيمان بنبض الحرف... بحرقة القلب، 

بدعوة بالغيب، حتى إذا عدنا إلي الله عدنا إليه وقد حاولنا