يحملك النهر الدفاق

بساقيه الباسقتين،

يسافر في كل الجهات

ينير العتمات

في طريقه إلى هناك

يحنو خاشع الحركات

تسبح أحيانا

تغوص أحيانا

تخرج منك

تحاول

تناور

تطارد

ترمي بالأداة في النهر

تسبح كما الأداة

امتداد تحسبه

وسيلة للتوسل

لا شيء حتى الآن

و لا عدم

لا أين هناك و لا متى

لا  لا أيضا و لا نعم

تتدفق الحوادث

ينابيع يحملها

تشتهي ما يشتهيه النهر

هل يستطيع هباؤك

هل يستطيع قاربك

أن يطلب النهر يوما:

دلني عن سرك.                                          

                                           أبو هاجر  / رباط الخير         07  أبريل  2014 /  ذات مراقبة