الهجرة إلى المريخ حلم يراود المهتمين في الفضاء الخارجي فمنذ أن أطلق المسبار إلى سطح المريخ و الدرسات و البحوث تجرى عن مدى إمكانية العيش على سطح المريخ وهجر الأرض التي  زدناها بؤسا ودمارا  وتفننا بكيفية دمارها ،  و بطبيعة الحال يوجد الكثير من المعوقات التي تمنع تحقيق هذا الحلم وتجعله صعب  المنال ولكن لأنه حلم و لازال في أرض الخيال فمن حقي أن أحلم به و أحلم بعيدا عن الواقع و حقيقته الموجعه و لأحلم أن هذه المعوقات التي أستصعبة على العلماء قد حلت و أصبحة الهجرة إلى المريخ سهلة المنال و أصبح الجميع يوضبون أمتعتهم لرحيل من هذا الكوكب البائس و الأنتقال إلى الكوكب الذي لم نفسده بعد ولم نشبك أراضيه وندعي إمتلاكنا لها ! ، و لكن و أنا منهمك بهذا الحلم  طرأ لي شيء أفزعني و حول هذا الحلم إلى كابوس هو أننا ونحن على أرضنا التي تعتبر أكبر من كوكب المريخ كنا نعاني من أزمة في الفكر (كما زعم معاليه)  جعلتنا لانحل مشكلة الأسكان وجعلة إمتلاك البيت حلم يأرق أي مواطن مسكين ، فكيف نحل هذه الأزمة ونحن قد عجزنا عن حلها على كوكبنا الذي عشنا به كثيرا ونعرف عنه الكثير ونعرف الطرق التي ستعطي أي شخص حقه من (التراب) ، ولكن لأنني لا أحب أن تفسد أحلامي الجميله   فقد غصت في تفكر عميق إلى أن توصلت لفكرة وهي أن يكون إمتلاك (الفكرة) شرطا من شروط القبول في وزارة الأسكان الموقرة  و لامانع من إنشاء مكاتب مختصه ببيع الأفكار و تأجيرها وهكذا سنحل هذه (الأزمة الفكريه) التي نغصة العيش على معاليه -حفظه الله- وجعلته لايستطيع أبدا إتمام عمله ولو عملا يسيرا .  وأيضا من باب سد أي شيء قد ينغص على معاليه وجعله يعود إلى التصاريح وترك العمل ولكي لايكون أيضا لدينا (أزمة في الأراضي)  يمنع أي شخص كان  من جلب شبك معه إلى كوكبنا الجديد .

 لقد سرحت في أرض الخيال حتى جرأت على أن أحلم بأن جميع المشكال التي في وزارة الأسكان قد حلت و أن  سكان (المريخ) أصبح لديهم بيوت ملك و ليست مستأجره ! ، و لكن للأسف أن الأحلام لاتدوم فقد إستيقظت من هذا الحلم الجميل و هبطت على هذه الأرض لأجد نفسي  منسدحا على أريكتي أحاول التفكير لأجد فكرة تمكن الجميع من إمتلاك بيت . 

في الختام : فاقد الشيء لايفكر الا به .