#إحضر_كأس_قهوة_ولنبدأ ☕
إختلافي بدأ في الدقيقة الواحدة و الستين  كانت الساعة الخامسة و العشرون من اليوم الثاني و الثلاثين من الشهر الثالث عشر ، حين أدركت أنني أعيش في خيال مريب و في مرحلة يقال لها الاكتئاب ، بصراحة أنا لا أدري عنها أي شيء يقال أن المرء في هته المرحلة يكره كل شيء في حياته لكن هل هذه مرحلة أم مبدأ حياة لأن حياتي مبنية على هذا الأسس و منذ ان بدأت أتذكر نفسي و أنا أعيش هته الحالة أي منذ طفولتي تقريبا كان مجتمعي قاس جدا ، يرفضني كل الرفض ، لماذا يا ترى؟ هل لأنني مصابة ببهاق أم أنني أمتلك العديد من الشخصيات ، كانت لدي صديقة من نسج الخيال ، هه أنا في خيال و أنسج خيال ، أظن أنها النهاية ، أجل .. نهاية خيالي ، يجب أن أنهض لأنني تأخرت عن المدرسة ( المكان الوحش و التي أنا منبوذة فيه )
أظن أنني عشت الكثير الكثير الذي يجعلني أتقبل التغيير الآن ، سأعتبر كل ماعشته مسودة لأكتب مستقبلي مثلما أكتب الان تماما ..
يمكنني التغيير أليس كذلك ، ألم تقولوا لي أن التغيير يبدأ بالايمان ثم التخطيط و ها أنا أخطط ، ماهي المرحلة التالية ! إنها التطبيق ، أنفض الغبار عني و أخرج من شرنقتي المقززة التي حبستني طول هته المدّة ، آسفة استغرقت الكثير من الوقت لأشرح لك ، هه معقدّة أليس كذلك ، حسنا أراك لاحقا ، شكرا لقرائتك لمأساتي ، الآن إنتظر لتقرأ قصة نجاحي 

صفاء بوساحة #جزائرية