لن يأتي ذلك اليوم أليس كذلك حيث نضحك و تضرب كتفي ساخرا من طريقة بكائي الطفولية حول ذاك الموضوع التافه الذي لا يستلزم البكاء عليه
الم تقل أنه سيأتي اين هو أعلم لم يمر سوى عام على كل هذا لكن...
لكن...
لكن لم مازلت احس بحرقة
لماذا أتألم جالسة وحيدة في مكان بارد و لا أشعر بالبرد
ما عدت أشعر بأي شيء على كل حال
لا لا لا عليك أنا لا الومك فقط أردت أن اذكرك بكلامك لا لاعاتبك لا ادري أردت أن اكلم شخصا فلم أجد سوى خيالك لا بأس سيفيني بالغرض ليس لإبعاد وحدتي لا فقط  لكي اتوهم اني مازلت بعقلي و لم اجن
لماذا ما زلت اتابعك و ما يجب و لكن ما باليد حيلة تعبت كثيرا و ما يبقيني صامدة إلى الآن هو ربي
فهو من يفهمني و يعلم سبحانه ما يجري في داخلي فلطفا يا رب ما عدت اقوى...