يبدو أن الهواتف المحمولة المصنوعة بقصد خلق الإدمان لم تعد مواقع الشبكات الاجتماعية مجرد مواقع منتظمة ، ولكنها جزء من حياتنا  بالطبع النقاط الإيجابية لصفحات وسائل الإعلام الجماهيرية ، لأنها تفتح العالم لبعضها البعض بطريقة غير مسبوقة ، كما أنها ساعدت في الحفاظ على التواصل بين الناس البعيدين عنا ، ومن السهل تحديد الأشخاص الذين يشاركوننا مخاوفنا وأفكارنا ، و فوائد اجتماعية وسياسية وعملية أخرى ، لكن سيطرتها على حياتنا اليومية تدعونا إلى مراجعة آثارها وتقييم تأثيرها على حياتنا  أو كيف يشعر البعض بالصعوبة لإقناع صديقه أو أحد أفراد أسرته بالتخلي عن الكمبيوتر أو الهاتف الذكي والخروج بدلاً من الجلوس ، أو اطلب من شخص ما أن ينظر إلى وجهك وأنت تتحدث معه بدلاً من توجيه رأسك إلى هاتفه الذكي.

أحد مظاهر هذه المشكلة هو أن معظم الناس في جيلنا يجدون صعوبة في أداء مهمة تتطل الصبر والاهتمام على المدى الطويل ،

عندما أصبحت وسائل الاتصال الحديثة متاحة لجميع الأفراد ، ظهرت وتغيرت العديد من نقاط التحول في حياتنا الاجتماعية والأسرية والقرابة والسياسية وجميع جوانب المجتمع. 

المجتمع يعتمد على كيفية استخدامها والبعض الآخر يعتقد أنه على الرغم من السلبية ، فقد تجاوزت سلبيتها آثارها الإيجابية. 

على رأس مواقع الشبكات الاجتماعية المتداولة ، Facebook و Twitte و Instagram  والتي تضم عددًا كبيرًا جدًا من المستخدمين في العالم وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع والعلاقات الاجتماعية والأسرية والقرب والدفء ،. حيث عمل مع الفجوة المتزايدة بين الأفراد كأداة في الاتجاه نحو حل المجتم والعمل على الحد من العلاقات الحقيقية لصالح العلاقات من خلال تأثيره على الصداقات الحقيقية وقطع العلاقات بين الأصدقاء المقربين وإضاعة المزيد من الوقت دون الاستثمار في أي شيء مفيد ، بالإضافة إلى تأثيره على الحالة العقلية للمستخدم وزيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب والعزلة الاجتماعية وانعدام الثقة بالنفس.

حيث لا يمكننا التغاضي عن العديد من المزايا التي يوفرها نموذج موقع التواصل الاجتماعي من خلال دور رئيسي في فتح قنوات الاتصال بين أفراد المجتمع كل ذلك من خلال بعض الاتصالات المفتوحة بين قنوات أفراد الأسرة حيث تعمل وسائل التواصل الاجتماعي كوسيط يمكن الوصول إليه يقلل من مشاعر الاغتراب وله دور كبير في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين وحل الحدود بين الشعوب