أظن إني لازلت في تأثير كتاب السيرة الذاتية لـ آغوتا كريستوف " الأميّة " ، لأكتب أول محاولة لي في الكتابة علناً بعيدا عن ١٤٠ حرف في تويتر ، بعيدا عن دفتر مذكراتي اليومي .
فكرة أن تكتب لنفسك مريحة جدا ، أن تكتب لأنك تريد أن تكتب ، لذلك دائما نصدق مع أنفسنا في كتابة يومياتنا الشخصية ، لكن لا ينفع إن كنت تكتب لتجذب شخص ما وغالبا لن يقرأ لك ولن يبدي أعجابه بكلمة ، لذلك أكتب لنفسك أولا ولعابر ربما يمر على هذه الكلمات يوما .
الخروج من دفتر اليوميات إلى مدونة يقرأها الناس تحتاج شجاعة كبيرة ، ولطالما ترددت كثيرا إلا اليوم رغبت بهذا بشدة ، رغبت أكسر حاجز الخوف ، خوف من التغيير ، خوف من المواجهة ، خوف من الظهور والعلن .
أن تكون شخصاً يفضّل الفشل على النجاح ، والاختباء عن الظهور ، وتفضل أن تحلّ الثاني على الأول ، تفضل المحاولة في طريق مغلق عن سلك طريق جديد ، شخص ليس سهلا عليه التغيير .
شخص عليه تراكمات مواقف أثرت به وجعلته شخص يهاب التغيير ، لكن يظل يمكنه فعل المستحيل والبدء من الجديد.
لا أدري عن ماذا كتبت وأظن تداخلت علي الأفكار لكن أحببت أثبت لنفسي إني قادرة على التغيير ولو خطوة صغيرة كالكتابة خارج مذكراتي . وأتمنى أن أستمر حتى لو أخفقت 🎈.