أُسألُ كثيرًا عنكَ... عنّا..

شيءٌ يُشبهُ الإختباراتُ ذاتِ الخيارينِ فَقَط،

أيُّكُما أكثرُ حُبًا؟ أكثرُ صِدقًا وأكثرُ تحمُّلًا..

وأرتبكُ مِثلما تعرفني، أُعيدُ التفكيرِ مرَّةً ومرَّةً تَتلوها مرَّة، كيفَ أُجيبُ مِن دونِ أن أبدوَ بأنّي أُغلِّفُ الأجوِبة أو أختلِقَها ..

في حينِ أَنّي حقيقةً أُحاوِلُ تبسيطُ الأمرِ لغايةِ الإستِيعابِ والإدراكِ النَّمطيْ المُعتاد، المَعروفُ والسّائِد..

لأنَّهم لَن يفهَموا يا عزيزيْ حينَ أقولُ بِأنَّنا “نحنُ أشدْ”.. “نحنُ أكثرْ”..

بأنَّنا امتَزَجنا بِقَدرٍ كافٍ، وأنّي ما عُدتُ أعرِفُ صِفاتي من صِفاتك.. أو كيفَ أُمَيِّزُها مِن بَعضِها..

وكَيفَ أُفَسِرُ أنّهُ بِنظرَةٍ مُكتفيةٍ أتوجَّهُ نَحوَكَ، نَظرةٌ مُمتَلِئة راضِية لا تتَّسعُ لغيرَكِ، حتّى تَغفى أجفآنُ عيني في سُبآتٍ عميقْ لآ أستيقِظُ منهُ أَبَداً حتّى تلمِسُ يَدي يَدَكَ لِيستَيقِظُ  قَلبي مُجدَّداً وأشعُرُ بأنَّ حياتيْ تَفيضُ من كفَّيكَ وَ يْملأُ اليَاسميْنَ الأُفْق

...

اَتْلَعْثم عْندَمَا تَتَحْدث، تَهْرُبُ حروفي  ، تَسْقطُ مُصْطَلَحاتِي 

أتوْرّدُ معْك ، أزْهِرُ بِقْربكْ،  أطمَئْن بِوْجودك ، أكتفي بِعيْنيكْ

....

السلام لك من العالم و لعينيك مني