مازالت خزعبلات الحجيم سارية يصعب إقتلاعها و التخلص من جذورها المسمومة ، إلا بطريقة واحدة طريقة طبيعية غاية في الغرابة ، طريقة سميت قديما بطريقة " تربية القطط " و إطلاقها للتوغل في خلايا و ما بين جذور شجرة الحجيم.
ببساطة هي مجرد مجموعة من القطط المشبعة بهرمون حب المكان الذي ترعرعت فيه و الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة ، سجلت التجربة نوعا من النجاح و تخلصت من بعض خلايا الجحيم النائمة المتناثرة هنا و هناك ، أما الباقي لا يزال ملتصقا بأرض القطط محاولا البقاء و تخريب ما بقي لم يخرب.