كان هذا السؤال المدوي"ماذا اكتب " السؤال الذي قلته لنفسي حينما أمسكت القلم
فلقد هجرته منذ زمن وأظنه يعتب علي كثيرا ! هجرته لانشغالي بمتاعب الحياة وهزائمي وانتصاراتي ومع ذلك وجدته ينظر إلي من بعيد وكأنه يعرف بأني سأرجع له في يوم من الأيام أمسكته وكأنها التجربة الأولى لي بالكتابة المرة الأولى التي أتنفس فيها! لاأبالغ حينما أقول أتنفس فهي بالنسبة لي تعني الهواء ، وبدون ان اكتب أتوه في متاهات الحياة
ااااه الحياة وماذا تعني وكيف أحياها كيف أعيش إن أكثر الذين أراهم موتى ، ولكنهم يتوهمون الحياة لنرجع لمحور سؤالي كيف أعيش الحياة ؟ صاعقة نزلت علي اذ أنني لم أعرف الإجابة ، وهذا شيء مخزي ..مخزي جدا مامعنى أن أعيش هل يعني أن أحب ، أن أحلم ؟ وهل غير الواقعين بالحب موتى!
أظن بأنني أقترب من الإجابة ..مامعنى الحياة اذا لم نستيقض كل صباح لكي نفعل ما نحب
اتضحت الصورة الآن ، ليس فقط تلك العلاقة التي تجمع بين اثنين
بل أن نحب أنفسنا..نحب ما نفعل .. نحب من هم في قربنا دوما ..نحب الحياة
سيقول لي أحدهم وكيف أعرف أني أحب ما أفعل؟ لأجاوب يحتاج أن أهدأ ، وأن أضع قلمي ليرتاح قليلا فهو منهك
"فرقعة أصابع"
لنعد من جديد كيف أعرف بأني أحب ما أفعل يعني ذلك أن أفعله بدون عناء! أفعله بدافع داخلي أجهله، أفعله دون السيطرة على نفسي! كما أفعل الآن ..اكتب بلا توقف بلا تعقيد ..بلا حواجز
افعل ما تحبه سواء كان ذلك سخيفا أو لا ..أفعل ما تحب! لكي تعيش