مع بداية علاقة جديدة مع اي انسان كان... ينتابنا شعور من الفرحة من الامل من الحياة  لاننا وجدنا علا الاقل من  يواسي همومنا  واخيرا يفهم جوهرنا الكامن ونكون  قد نسينا ان العبرة بالخواتم وليس كل ما يلمع ذهب .... فتمضي الايام بروعتها الا ان جمال تلك العلاقة تنطفئ شمعته رويدا رويدا تكثر بيننا النزاعات نختلف علا ابسط الاشياء واتفهها تكثر السلبية و يغلب عليها الظن الآثم  فندرك حينها  ان ذلك الانسان اصبح هو مصدر تعاستنا فلا افكارنا تلتقي ولا حتى نقطة مشتركة تجمعنا  نصل لطريق مسدود لا رجعة فيه نكون قد ضعنا وضاعت احلامنا الوردية التي بنينها معه في اول مرة... عندها ندرك ان الحل هو الفراق فلا ارواحنا تلتقي ولا جمال ايامنا يعود عندها فقط يصير الفراق هو الالزام القطعي لكل منا  و هنا يمضي كل منا فطريق لاتشبه طريق الاخر يمضي كل واحد منا وهومهزوم.. مكسور ...لملم اشلائه وانطلق الى مكان اخر يحمله بعيدا عن كل الذكريات ندرك انها النهاية الحتمية المصيرية نطغى علا القدر ونسال لماذا نحن الا انه في نهاية طريقنا القاتم تكمن اشراقة اخرى وبصيص امل ومطلع فجر يهلل وينادي صوته من بعيد انه مزال هناك امل فتفائل فتلك النهاية الحزينة هي بداية لعصر جديد نصنع فيه مجدا لأحلامنا  نلقى فيه اناس هم جديرون بنا فنتذكر ما مر علينا من الام نضحك لتفاهتها ونتجاوز كل ما مضى هنا يجب ان نردد انه احيانا لابد من الفراق لان معرفة بعض الناس هي قيد هي سجن متعجرف يرجعنا الى الجاهلية الاولى ان لم نتخلص منه تهنا في مستنقع لا نجدة فيه اطلاقا