الأدراك بمثابة الغيمة المليئة بالمطر والفرح...Image title

هذا مافتحت علية عيناي بعد 19 سنة من النوم المتواصل ....اليوم استشعرت المعنى العضيم للحديث الذي تتلوه على مسامعي والدتي كل يوم عندما ابدأ بالتذمر من اي ظرف كان وأكاد اجزم انني حفظته عن ظهر غيب من شدة استمرارية والدتي علية وهو هذا الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسدة عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها)

وعندما بدأت بقولي الأدراك بمثابة الغيمة المليئة بالمطر والفرح كنت أعني انني لم ادرك هذا الحديث رغم تكرار والدتي له حتى أدركته بذاتي وبتأملي وأستشعاري للنعم عظيمة جعلتها تمر دون اكتراث للعظمتها 

الأستشعار بأنك مؤتمن في بيتك وأنت في أتم الصحة والعافية هو أدراك لايقر في أعماقنا كل يوم!والسبب يعود على ان الأنسان بطبيعتة اذا أعتاد على نعمة قل شكره فيها وزاد تذمرة بما ليس عندة 

اغمض عيناك اليوم وللدقيقة فقط واستشعر مالديك من نعم وقل بقلب مدرك أولا {الحمدللة على نعمك التي لاتعد ولاتحصى يا الله }