نحن نحيا بلا هدف ، بلا سبب ، معظمنا لا يملك وجهة ، يعيش في الخيال و لا يأبه بالواقع ، ربما تكون مخيلتنا أشد أمناً و سلاماً من قسوة واقعنا الأليم ، يفضل الكثيرون نسيان الحقيقة ، بل إنَّ أكثرنا لها كارهون ، من منا هذا الذي يختار الصمود ؟ من منا هذا الذي يختار المواجهة ؟ و من منا هذا الذي يملك الجرأة على المقاومة ؟ و هل نعي حقاً أهمية الإقبال على التغيير ؟ أم أننا نخاف ذاك التغيير ؟
باتت الأسئلة متشابهة إلى حدٍّ ما ، ليس طرح الأسئلة حلاً بقدر إيجاد الأجوبة التي تلائم الواقع لا تلائم الأسئلة و حسب ، قد نظنَّ الحروف مجردَ حبرٍ على ورق و لكنها قادرة على فعلِ المستحيل ، تستطيع جملة رصينة واحدة أن تقلب كيان قلبٍ يكاد يتفحم من شدة اسوداده ، أن تؤمن بقضيتك التي تسعى لأجلها ، أن تؤمن بماهية حروفك ، أن تؤمن ، فقط أن تؤمن
وكيف لكَ أن تؤمن بشيءٍ و أنت لا تملك قضية ؟..
قضية بلا هدف؟!!..
تدوينات اخرى للكاتب
لم أكن أعلم..!!
"لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم أحتاج فيه القوة لكي ابقى لطيف ، و لا أضمر الشر لأحد ، لكن القدرة على تحمّل الأشخاص و أفعالهم تتضاءل تدريجياً لديّ...
Tasneem alqam
خليل قلبي
أحبك ربي؛ لأنك معي بجانبي بقربي لامفر منك ولاملجأ إلى إليك، لأنك وحدك تقول أناعند حسن ظن عبدي بي أحبك يالله؛ لأنك الرحيم بقلبي ، لأنك...
Tasneem alqam
لوعة قلب
لكل الأشخاص الذين كانوا بحياتنا ، الذين فارقونا دون استئذان ، كيف ترحلو من غير وداع، من غير أثر ممزوج بألم عميق ، ارحلو بإستئذان ،&nbs...
Tasneem alqam
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين