حين يعجز التاريخ الرسمي المعلن عنه تجاوز تاريخانيته بل يتعدى إلى مصادرة القراءات التفكيكية و بدعم من النخب التي تقبل بدور ثانوي في منظومة فاسدة لتحافظ على قدرتها على التكيف مع كمية رهيبة من التبريرية تم تتحول إلى مدافعة على المنظومة نفسها ...يحدث وبإسم الوطنية ايضا يتخلى البعض عن موقف النقد إلى الإنتقائية و يعمل المال الفاسد و الأمتيازات بل التمتع بوضع إجتماعي نخبوي و حماية من السلطة ايضا "القرب منها " ....هذا القرب الذي حذر العلماء من قبل ان يتركوا مسافة بينهم والسلطة ،هذه المسافة تحصنهم من التورط او المساهمة في فتح الطريق : لإبعاد الجماهير ب تسلط " النخب" بإسم الوصاية والتي تأخذ أشكالا من الإستبداد " الأبيض" إستبداد الوعظ والإرشاد بتخريجة قهرية : التغيير من داخل السلطة ...المضحك أن هاؤلاء الأوصياء يصبحون المكتب الخاص الذي يعمل على  القيام بالحروب نيابة عن السلطة و غالبا ما تتخلى عنهم السلطة حين تفضحهم امام الجماهير ...
يتبع

#بعلي_جمال