• ماتزال حكاية أسطورة حصان طروادة و الهدية المملوءة بالرجال الإغريقين  و العتاد  ، و الإختباء في الحصان الخشبي لاستعادة ملكة إسبارطة ، تستخدم لدى الكثير من المخططين ، ما أشبه هذه الحكاية الجميلة المشوقة بتلك الرواية التي تجري أحداثها في بلاد بوابة شمال إفريقيا تلك الدولة المعروفة بحروبها و غزواتها التاريخية من أجل ثروات البلاد و خيراتها ، فالعدو مازال يتربص بها محاولا استنزاف ما تبقى من ثرواتها التي سئمت الإستغلال غير شرعي ، فذلك العدو المقنع تارة و الظاهر تارة أخرى  يريد أن يجعل الأرض أرضا واحدة و الشعب شعبا واحدا بواسطة دمى بشرية تطبق التعليمات بإحترافية و إتقان.
  • هذه المرة حسب ما يرى له فإنهم يعتزمون تطبيق خطة الإغريق للعودة الى ساحة و بلاط المملكة التي يأبى شعبها التبعية الأبدية لهؤلاء اللصوص ، تطبيق خطة حصان طروادة لكن تغير الحصان الخشبي و استبدل بدمية بشرية ، فهم مازالو يريدون الإستنزاف و الإستغلال ، فكل شيئ بنوه مسروق ، فأدبهم مسروق و عطرهم مسروق و برجهم مسروق أو بالأحرى بني بحديد ليس ملك لهم ، و نستطيع أن نقول عليه حديدنا و برجنا ، للأسف مزالت هناك فئة باعت شرفها و وطنها من أجل إرضاء قوة قيل عنها في زمن أنها أغبى قوة في نفس زمن اعتلاء القمة ، فهذا يعني غبي يريد إرضاء قوة غبية بخيانة دولة عظيمة .