كانت هناك معلمه تدعى ارين غرويل عملت هذه المعلمة بمدرسة فيها اعراق مختلفه من البيض والسمر والآسويين والاتينيين الذين ينحدرون من عائلات مختلفة، كانوا المراهقين بصفها إما تجار مخدرات او ابناء تجار بها، كانوا هؤلاء الطلاب يعلمون ان نهايتهم هي القتل او السجن، عملت هذه المعلمه بجد على نزع هذه الافكار من رؤوسهم لكن لم تفلح بذلك،جاءت هذه المعلمه بفكره ذكيه جدًا وكان لها نفع حقًا! وهي ان تشتري كتب لطلابها من مالها الخاص محتوى هذه الكتب قصص لأُناس تغلبوا على عوائق حياتهم بالإراده، كان من بين تلك الكتب التي قرؤها طلابها وأثرت بهم كتاب يدعى يوميات آن فرانك،نتيجة لاعجاب الطلاب باسلوب هذا الكتاب اشترت المعلمه دفاتر مذكرات ووضعتها بخزائنهم طالبه لمن لديه قصه يريد مشاركتها ان يلتقط دفترًا ويكتب قصته على غرار مذكرات آن فرانك، بالنهايه عند تراكم قصص الطلاب، ساعدوا الطلاب معلمتهم بجمع هذه القصص بكتاب تحت عنوان" يوميات كُتّاب الحرية"
هذا الكتاب اصبح فيلمًا ثم موقع إلكتروني ثم منظمة تعليمية تهتم بإدخال طرق جديدة في التعليم ومساعدة الشباب على التغيير.