نسير اليوم ولا نعلم ماسيحصل غداً ..
هل تتحقق أمانينا أم يرزقنا الله ماهو خير لنا وأفضل ..
المستقبل عالم مجهول بعض الشيء ، المرء ينوي ويخطط ويعمل ولا يعلم ما يواجهه خلال ذلك ، وماهي الأمور التي سوف تعترض مجرى حياته ، فمن الممكن أن تكون أمور جيده تقرّب له البعيد من الأمنيات وتحقق له الصعب من الأعمال قبل الأوان المخطط له ، وقد تكون أمور سيئة تؤخر ما نوى فعله وتصعب ماكان سهلاً ، وقد يؤدي ذلك الى مشاعر من الاحباط والملل لكن تبقى الخيرة فيما اختارها الله وما قدّره وصار ..
نبقى نحن جهولين عجولين في دنيانا هذه ، فلا نعرف ولا نعلم ما خُفي علينا من أقدار ربنا ، فالصبر والرضا هما المساعدان الأساسيان على التخطّي والعبور والاستمرار والمحاولة بجانبا التوكل والدعاء أيضاً .