الشباب هم النجاح هم أساس تطور المجتمعات فهل يكون لهم نصيب الأسد في الحكومة القادمة أم أن قوارب الموت و الهجرة تنتظرهم كما جرت عادة التدمير ، بداية مع المترشح الغامض علبة الأسرار السوداء " علي بن فليس " قال : الشباب هو الحاضر و المستقبل ، و أضاف أن الشباب الجزائري هو شباب كفاءات و شهادات عليا و حُرم من تقلد المناصب السامية في الدولة بسبب السن القانوني ، و اقترح تخفيض السن القانوني حتى يتسنى للشباب قيادة الأمة ، هل كلام بن فليس جذب العقول و القلوب أم زاد الطين بلة ؟ أم أن الشعب مازال بتلك الشكية و اللاثقة ؟
أما ثاني النترشحين و وزير عين الفوارة عزالدين ميهوبي قال : يجب أن نأخذ العبرة من الثورة التحريرية فقد قادها الشباب أمثال مصطفى بن بوالعيد و ديدوش مراد العربي بن مهيدي...، لكن أن تربط الماضي بالحاضر هكذا غريب نوعا ما ، فهؤلاء أرادوا لشباب اليوم أن يعيشوا في رغدا و رفاهية ، فأولا عليك أن تكون عند وعدك و تبدأ بالاهتمام بالشباب حتى و لو لم تصبح رئيسا .
أما السيد عبد القادر بن قرينة فاستشهد بشباب الحراك الشعبي و قال نحن هنا بفضلهم ، و أضاف أن الحكومة ستكون فتية ذات طابع الشباب ، و قال عيب أن الجزائر تحمكها عجائز و شيوخ ، فهل يتحقق هذا الأمر و تصبح الجزائر فتية الحكم ؟ . أما المترشح الرابع الحر عبد المجيد تبون فقد صرح بأن برنامجه و محتواه أساسه الشباب و قال : سأفي بوعدي و أسلم المشعل للشباب ، هذا الأمر لابد منه يا سيد تبون فأنت شارفت على الثمانين سنة و الجزائر شارفت على التخلص من حكم الشيوخ ، حتى المشعل يأس من الشيوخ و يريد أن تمسكه سواعد شتبة بدم واعد بفكر جديد ، .
أما صغيرهم الذي يريد الحكم فقال : كنت من مدعمي الشباب لسنين و ممثل الطلبة و أعرف معاناة الشباب ، و أنحرف الى الوجهة الأخرى الى السطن و الوضع الإجتماعي ، و لم يقل ما إذ سيسلم المشعل أم يحتفظ به ، فبلبعيد طالب بتسليم المشعل له هو كونه شابا حسب ما يرى هو .
إذن هذه هي المناظرة التي وصفت بالتاريخية ، كل ما سمعناه و شهدناه أن المترشحون الخمسة بعضهم يعد بتسليم المشعل للشباب ، و البعض الأخر يعد بالإهتمام بالشباب و دمجهم في الحكومة ، و البعض الأخر يريد تسليم المشعل له دو نغيره كشاب ، شتانا بين الثرى و الثريا ، فأساس التقدم و البناء الشباب ثم الشباب .