بعد تحقيق ال100 نقطة في موسمه الثاني في السيتي في سابقة تاريخية وسيطرته على الدوري بالطول والعرض

وفي الموسم الثالث امتدت سيطرة السيتزنس لانجلترا بكل أنواع ألقابها لعام 2019 بداية بكأس الكاراباو في نهائي انتهى بضربات الترجيحية ضد تشيلسي ساري وتحقيق انجاز غير مسبوق كتحقيق 198 لموسمين متتاليين بالدوري وفوزهم بالدوري في نفس العام بعد معركة دامية مع الريدز مرورا بتتويج بكأس الاتحاد في نهائي ويمبلي ممطرا شباك واتفورد بسداسية وصولا بالتتويج بالدرع الخيرية مطلع الموسم في مباراة صعبة ضد بطل أوروبا انتهت بضربات التتويج التي رجحت كفة أشبال غوارديولا ولكن هاهو يغرق في نزيف نقاط المتكرر بالدوري ونبرز في هذا المقال أبرز نقطتين لو يركز عليهما بيب غوارديولا سيحقق لقب كبير بعد ضياع الدوري بصفة كبيرة

أولا:عدم التوفيق في الميركاتو الصيفي

-يقال ان نجاح الأندية يبدأ من الميركاتو الصيف الا أن بيب لم أبرم صفقات مهمة لكن لم يبرهم الأهم فالسيتي صرف حوالي 112مليون يورو بداية بتفعيل بند اعادة الشراء في عقد أنجيلينو وكلف حوالي 12 مليون يورو وهي صفقة جيدة نظرا لمستوى اللاعب الرائع وحاجة الفريق لظهير أيسر يريح ميندي وعدم وضع زينشينكو الذي يعتبر متوسط من الأساس وفي ثاني الصفقات كان الأنجح لحد الآن رودري القادم ب70 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد مع أتليتيكو مدريد وأنهى السوق بصفقة جيدة تمثلت بمقايضة بين السيتي واليوفي بدانيلو لليوفي وكانسيلو للسيتي على أن يضيف السيتي 30 مليون يورو صفقة جيدة نظرا لفارق المستوى بين اللاعبين لكن الأبرز لم يأتي فبرحيل الأسطورة كومباني تبقى ثلاثي فقط في الخط الخلقي لابورتي ستونز و أوتاميندي ومن هذا الثلاثي يوجد لابورتي صاحب المستوى الجيد جيدا أما الثنائي الآخر فمستواهما منذبذب جدا لذا فجلب قلب دفاع على مستوى رفيع اجباري دون نقاش في ذلك وكانت هذه أبرز أسباب تراجع الفريق خاصة مع الاصابة الطويلة للفرنسي لابورتي لذا من الطبيعي أن نرى أخطاء صبيانية تحدث في الخط الخلفي لدفاع السيتي رغم الاعتماد على فيرناندينيو في ذلك المنصب

ثانيا:الدكة

-المشكل ليس كما تظنون أن دكة الفريق ضعيفة لا بالعكس دكة الفريق جيدة لكن المشكل هو أنه لما يكون لاعب دكة في فورمة واللاعب الأساسي يكون في مرحلة فراغ يبقى بيب يقحم الأساسي لكي يسترجع مستواه لكن هنا الخطأ فان أردت اعادة مستواه الحقيقي أقحم الاحتياطي لتضغط على اللاعب الأساسي بعلى سبيل المثال بيرناردو الكل يعلم أنه ليس بيرناردو الموسم الماضي لكنه لايزال يحاول بيب معه لاعادة أفضل نسخة فبدلا من ذلك أدخل مثلا رياض محرز المتألق في دقائقه المعدودة فلو يمنح له المزيد من الوقت فرياض سينفجر وبيرناردو سيعمل جاهدا لاعادة نفسه وسيفلح لأنه أمر لامفر منه وبهذا يكون لديك خيارات عديدة في أعلى مستوى وفي أي وقت من الموسم