T
Tasneem alqam

وتبقى الكتابة ملاذًا لكل أحلامنا الهاربة ..!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

كنّ أنت

حيث كان الجميع في الحافلة و الهدوء يعمّ المكان ، وإذ الصوت العالي ينبه الجميع من سرحانهم من نافذة الحافلة ،  صوت الشاب الذي كان يتحدث بصوت مرتفع و ضحكاته ملأت المكان ، و يتحدث الكلام المعسول على الهاتف ،  ماذا تفعلين يا حبيبتي ؟ لماذا يا نبض قلبي؟ أنت حبي الأول؟  انا دائمآ بجانبك !!  عيوني لك و قلبي رهين بين يديك؟!
انزعج الجميع ،و بدأت التمتمه ما هذه الوقاحه؟ أيظن نفسه وحيد بالحافلة ؟
وهو يكمل حديثه نعم يا حبيبتي ، حسنا يا مهجة القلب،  دقائق و أكون عندك ، لا تتعبي نفسك يا أمي أنا الذي سأعد الطعام ابقي جالسه أحبك يا  روح قلبي ...
هنا الجميع  ابتلعوا كلماتهم   ،  وبدأت عيونهم بالبكاء  حتى  ذهب منهم ويقبله ، ومنهم من أجهش في البكاء ، ومنهم  ذهب إلى عالم  السرحان ...

حتى جائه شخص وقال ما هذآ الحب العظيم ؟
قال:إنها والدتي ودعوتي وسر حياتي ونبض فؤادي أيوجد بعدها حب؟؟!
منهم ذهب إلى والدته يركض ويغفو في حضنها ،ومنهم نهد تنهيده حتى وصلت عنان السماء وقال: اللهم ارحم أمي واجعل مثواها الفردوس ...
كنّ أنت بذرة الخير في هذآ الكون الجاف من الحب  والخير ،كن أنت المعطاء ، كن أنت السبب في تغيير النفوس القاحلة  عن  الحب وحسن الظن .
كنّ أنت حتى يكونوا...

T
Tasneem alqam

وتبقى الكتابة ملاذًا لكل أحلامنا الهاربة ..!

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات