لا وألف لا

يا لك من ملعون ،خبيث تحض علي كل ما هو خبيث ..تبغضنا من قبل أن ترانا تذدري أبانا وأمنا وتحقد عليهما لما أنزلهما الله مكانا عليا .أسأت الأدب وكفرت بمن خلقك بل ، تحديت الخالق الأعظم بأن تضل ذرية أدم_أبي_ حتي يوم الدين 

كلنا نعرف حقيقتك ومكرك وكلنا بلغنا التحذير الإلهي منك .لكن ،لم يأخذ الجميع منا هذا التحذير مأخذ الجد ،لم ينتبه لعدوه بالقدر اللازم ،فمنهم من إنخدع بغريات عدوه فهلك ومنهم من تنبه واستمسك بكتاب الله وسنة نبيه فأمن مكر هذا الكافر اللعين .فإذا وسوس إليه  استعاذ الله منه وقال له لا لن أفعل ما تأمرني به .قالها بقلبه وعقله ولسانه،وإذا راوغه واغراه بالمفاسد ،قال له لا .وإذا حرض عليه من حوله ،قال له لا.وإذا ساندت نفسه هذا اللعين فأرسلته إلي شاطىء اليأس وانقطاع الأمل ،اتجه بقلبه إلي السماء وقال يارب أنت حسبي وكفي


إذن هي لا ثم لا ثم لا.ولا للأبد لا لهذا اللعين ،لا للنفس الأمارة بالسوء..لا واصمد عليها .إنها نجاة في الدنيا وسبيل السعادة في الآخرة


تذكر ولاتنسي فهي حرب لاهوادة فيها فتمسك بسلاح الإيمان والشرف.