لو أن الإحساسَ الأول يكون حقيقيًا وصائبًا لدرجة الاعتداد به. لو أن ما نشعرُ في لحظةِ انقباضِ القلب لسماعِ خبرٍ ما :يصلُ للمعنيّ بالأمر دونَ أن يُنكِر ،يتغابى أو يبرأَ نفسَه.
أنا لا أثقُ بقلوبِ الحرباء ولا بحديثهم المملوءِ بالعسل والشّوك معًا. إنّني أحاولُ ،جاهدًة ،على أن يستقر مُقامهم في قلبي ،هنيئًا مريئًا ،لكن أنّى لي ذلك وهم أسرع تقلبًا من الليلِ والنّهار!
ياربّ الأرباب ويا مُنزّل الرحمة مع الماءِ من السحاب ارأَف بي ،وبضعفِ قلبي ،وهوانِي على النّاس.
ربي وأسألك أن لا أكون يومًا عبئًا على أحدٍ إلا أبعدتني عنهُ راضيًة بقضائك ،ولا كنتُ يومًا سببَ ضيقٍ إلا أخذتني عندك.
اللهمّ أنتَ ربي ،وربَ قلبي الذي تعلمُ أن خيرَه سابقٌ لشرّه ،اجعل لي من لدُنك وليًا واجعل لي من لدنكَ نصيرًا.