" هل جئتُ بشئٍ فريا ؟! "
أنا -وأعوذُ باللّه منها - متردد..متذبذ لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ، لا أعلمُ ما أريدهُ بالفعل لا أعلم إن كنتُ أريدُ أن أكون طبيباً أو مهندساً حتى وإنى كنتُ أدرسُ الطب حالياً لكن تستهوينى الهندسه بين الحين والآخر ، وحين أحدثُ نفسى بذلك أظنُ أنى قد جئتُ بشئ فريا ، أحبُ الشعر ولكن لا أكتبهٌ ، أُحبُ الهندسه ولكن لستُ متخصصاً بها ، أدّعى أنّى أُحبُ الكتابه وأنا لا أكتبُ إلا أراذلُ الكتاباتِ وأقلُها ، ولكن عندما أُفكرُ بكِ أشعرُ أنى أقف على أرضٍ ثابته ، أشعر بأن الكون كلُهُ يفكر معى ، يشعرُ معى ، يُحبُ معى... ولكن أنا أريدكُ لى فقط وليس للكون ولا لأحدٍ فيه . أغيرُ عليكِ حتى من أفكارى من نظراتى أغيرُ عليكِ منكِ .
أتمنى ألا يكون هذا فى الاخير هبائاً منثورا.
بقلم / محمد صلاح🖋 28/11/2019