عاهدتُهـا ..
عاهدتُها أَن أَحكـيٰ لها مخاطري أن احكـي لها أسـراريٰ وسكناتيٰ ، فبِحْت بما في قلبي لهـَا وحبسـتُ لِساني عن قولِ سـرّ واحدُ ، أنـي غارقُ في عشقهـا ، فأكملتْ عينايَ حديثـيٓ ، أنـا الٱن بروحينِ إحداهما في جسـدِها ..
إِحفظـيٰ لي مابين أضلاعَـكِ فأنا عُـدْتُ من طريـقٌ طويلْ، لم أرَيٰ فيه قلبـيٰ يتراقصُ فرحاَ لمثلِ هذا .. جعلتُ قلبي حصنا أنتي تغزوهُ فلا الحصن يتَمنعُ ولا نَعرف لكي مقاومَة ..
عاهدتها .. فالليلُ طويـلُ والنجومُ أماميٰ تَترسٌم عيناكي ، فأراكِي من حـوليِ تتمايلينْ .. ٱغمضُ عينايَ فأهربُ لخياليٰ فلا أسأَمُ منكِ .. أي سحرُ هذا .. أنـا غلبتُ عليٰ أمري ، في الحقيقة أني هُـزِمت .. هزمت.