نسعى في الحياة سعياً مضنياً نجتهد فيها نبني لأنفسنا نتخذ موقعاً جيداً في مراتب المجتمع، نبذل قصارى جهدنا على ان نكون اصحاب رأياً مسموع ليس شرطاً أن تتقبله يكفي فقط أن تعيرني إنتباهاً وتستمع له ان تناقشني تصحح فكري تقنعني او اقنعك، فالحياة رحلة إثبات وجود فعلاً وليس قولاً فقط. و بالنسبة أن نرحل منها كما البقيه مقولة خاطئه فأحدهم راحلاً مُجبر و الآخر رحل منتحراً راغباً و أحدهم فارق ذويه صغيراً وبعضهم عاش ملياً و وافته منيته بسلام ومنهم من ترك أثراً خالداً جارياً و البعض لحظة موته غاب ذكره و أحدهم قَطَّع نياط قلوب أحبته حزناً بينما يستبشر أحدهم برحيل بعضهم، فأي مساواة في الرحيل تلك !! أعي جُل التوحيد انها مشيئة الله كما انه قضاء وقدر منذ أزل.  حديثي لا عن جوهر الرحيل بل ماهيته لا مساواة في الختام ! أي ان حسن الخاتمه دليل على حياة برزخية هانئة لهذا نحرص تمام الحرص على ان نبتهل الدعاء بحسن الختام لأنفسنا ومن نحب لنعيش البقاء الخالد بهناء و رضاء.