مع تقارب الموعد المحدد و الذي تسعى السلطة و بكلام قايد الأركان : أن الرئاسيات ستجري في الوقت المحدد ..مما يعطي إنطباعا حاد بعدم الإنصات للأصوات الرافضة والتي تهتف : بتأجيل الإنتخابات ..والتي تدعو للتصعيد من أجل : إسقاط هذه الإنتخابات .
رقعة الإحتجاجات تاخد تموقعا موسعا بمسيرات مستمرة يوميا في كثير من الولايات مع المسيرات الليلية وما يحفها من مزالق ( التصادم )
الصدمة التي استفز بها الشعب ،بخمسة قبلت ملفاتهم و هم اليوم يتسابقون في حملة إنتخابية خجولة و لنقل : أن هاؤلاء الذين تعتبرهم الجماهير من رموز النظام السابق ..النظام المتسبب في تداعيات الراهن... بل بعضهم متورط في قضايا إستغلال سلطة ...
حديث الشارع ينفصل بإزدواجية : و بترويج أعلامي كبير للمسيرات الداعمة للرئاسيات ...مسيرات استقبلت بسخرية وبنكت سياسية مع ملاحقة المرشحين في الشارع و مطالبتهم بالإنسحاب ..
حتى المنتخبون الذين لم يأتوا بجديد على الأقل في شكل حملتهم رغم تصاعد إحترافية المحتجين في قدرتهم على إستعمال التكنولوجية الرقمية ومواقع التواصل الإجتماعية ..هذا الإعلام البديل في إنفتاح على منتديات لتتبع المستجدات و الإصرار على مطالب : التغيير قبل فتح الحوار الشامل ..
مؤشرات معتبرة في الشارع تجعل بيانية الرافضين تفترب من محتمل تأجيل الإنتخابات ..
فشل المنتخبون في إستقطاب الشارع النشط و الفاعل لفرصة التجاوب مع الرئاسيات ...بل تصريح أحدهم بان إثنين على الأقل من العصابة !!!!؟؟؟
مرض بن صالح و أمكانية تخليه عن منصبه ...
التضييق الذي يتوسع على هامش التصعيد الذي لا يعرف كيف يكون مع إصرار السلطة لتمرير الإنتهابات ..
#بعلي_جمال#