الأمل والتفاؤل منهجٌ رباني ونبوي، إذ أنّ الله تعالى أمر عباده بأن يظنوا الخير دائمًا ويتأملون فيه، وأمرهم أن يكونوا متفائلين لأنّ هذا من علامات التوكل على الله،على عكس التشاؤم واليأس الذي يُشير إلى عدم اليقين وعدم حسن الظن بالله كما أنّ التفاؤل هو المدخل إلى الفرح والسعادة، لأنّه يُشعر صاحبه أن السعادة قادمة بإذن الله وأن في كلّ شيء جانبٌ مضيء يجب البحث عنه، وأن مع العسر لا بدّ وأن يأتي اليسر، فالأمل والتفاؤل مثل شجرتين مثمرتين لا تمنحان إلا طيّب الثمر.