عملقة بقلم (عطاف المالكي)
ذات يوم نصحت العاملة المنزلية أن ترفع أكوابنا الزجاجية على رف عال ,
حفاظا عليها من التكسير .......!!!
ثم احتجتها , ولكن قامتي لم تسعفني .. ووقفت أنظر عن بعد .وسحابة الحزن والأسى تمطرني...
حاولت الوصول إليها لم أفلح ؟؟!! ...
واستعنت بسلم خشبي .
و ظفرت بعدد قليل منها بعد جهد وعناء ؟؟!!
انتظرت وصول أخي طويل القامة , ليجمع أكوابي الأخرى
وأضعها في مكان قريب (ورحم الله امرء عرف قدر نفسه ))
هذه الأشياء المرتفعة تحتاج إلى عملاق!!
بعض الكائنات المتعملقة تعلم أنها سنبلة فارغة
أصلها فارغ , وفرعها على أرض قاحلة سبخة ,إ لا أنها تتجاهل قصر قامتها !!
ويحلو لها التسلق على السلالم الخشبية ...!!
ومع ظهور المدعمات . تصعد بثقة عمياء , و تتطاول متناسية حجمها الضئيل...!!!
متشبثة بقشور شهرة كاذبة لا تستحقها, وإبداع وهمي (لايسمن ولا تغني من جوع ).
والمعضلة عندما تبدأ بخذ وهات, ومشاحنات على حساب الضغط فوق سلالمه
المتهالكة ,,,آه ياللهول تهاوت وترنحت
تحت أقدامها المشلولة..!!! ولن تتمكن من الصعود مرة أخرى ...!!!
((بصيص من آثار عمالقة))
" العملاق " يظل عملاقا بفكره وأخلاقه كالنخلة ،
يرميها الناس بالحجارة وهي ترمي لهم الثمر .. ولا يحتاج إثبات من غيره ,فأعماله كفيلة بتزكيته ..
عندما سئل ميشيل فوكو عن عدم تسجيله لسيرته الذاتية أجاب :
إن كل عمل من أعمالي هو جزء من سيرتي الذاتية ,,,,
عملقة بقلم (عطاف المالكي)
تدوينات اخرى للكاتب
ضربني وبكى وسبقني واشتكى .!!بقلم عطاف المالكي
ضربني وبكى وسبقني واشتكى .!!مَثل يردده الكثير منا على سبيل إضفاء روح الفكاهةو لتبديل الأجواء المتلبدة ؟!!ولكن حين تتحول هذه الأمثال إلى الام...
عطاف المالكي ..شمس
يوم… ليس كغيره من الأيام بقلم عطاف المالكي
يوم… ليس كغيره من الأيامامتطى حامل معه آلامي وآهاتيلم يعد في جسدي... مكانا ليطعن بضربات الحزنيوم اكفهر بغباره المختلط مع أشعة شمس كئيبةنورها...
عطاف المالكي ..شمس
تربية طفولية بقلم عطاف المالكي
...جارتنا أم وائل مصرية جارة الطفولة دكتورة في علم النفسدرّست جميع النفسيات إلا نفسية ولدها الوحيد لم تحسن تأديبه وفاشلة في تربيتههذا الصبي...
عطاف المالكي ..شمس
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين