ن
نُوره

هأنذا

مدة القراءة: دقيقة واحدة

أ.ي.هـ.م.ح


أخاف أن أخاف الموت

وأخاف الموت في سبيلك

وليس خوفي إلا مما بعد الموت

خوفي من زعزعة يقينٍ كان من بعد شك

أنا لا أسلم نفسي وإن طرق بابي عزرائيلك 

وما كان هو الطارق.. أنت من جاء ووقف ‏باستحياء

أنت من صمد خارجًا تاركًا بيننا بابًا من زجاج

وإني كما قلت يا عزيزي أخاف.. أخاف فتحه فينهار عالمي 

أن تأخذ قلبي بين يديك وتنزع روحي وتستهلك حياتي

كيف أُسلمك إياي ولا أعلم إذا ما كنت للعهد بخائنِ

هل ستبقي على ما أعطيك في صندوقٍ موصدٍ آمنِ؟

دعني لشأني فإني سئمت كلًا من حيرتي وتخبط أمري

تمسّك فيّ لا تقيدني وكن حولي وإني في سكوني أرجو منك التلحلحِ

فإني إن مُتُّ فيك أحيا فما الموت فيك إلا حياة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات