أخاف أن أخاف الموت

وأخاف الموت في سبيلك

وليس خوفي إلا مما بعد الموت

خوفي من زعزعة يقينٍ كان من بعد شك

أنا لا أسلم نفسي وإن طرق بابي عزرائيلك 

وما كان هو الطارق.. أنت من جاء ووقف ‏باستحياء

أنت من صمد خارجًا تاركًا بيننا بابًا من زجاج

وإني كما قلت يا عزيزي أخاف.. أخاف فتحه فينهار عالمي 

أن تأخذ قلبي بين يديك وتنزع روحي وتستهلك حياتي

كيف أُسلمك إياي ولا أعلم إذا ما كنت للعهد بخائنِ

هل ستبقي على ما أعطيك في صندوقٍ موصدٍ آمنِ؟

دعني لشأني فإني سئمت كلًا من حيرتي وتخبط أمري

تمسّك فيّ لا تقيدني وكن حولي وإني في سكوني أرجو منك التلحلحِ

فإني إن مُتُّ فيك أحيا فما الموت فيك إلا حياة