في تمام الساعة الفلانية , من فجر اليوم الفلاني , قام الطيران الفلاني ومن الإتجاه الفلاني أيضاً باستهداف محيط مدينة تل أبيب بعدة من الصواريخ.
نعم , لنعكس الصورة قليلاً ونتخيل بأن الخبر قد كتب ولو سهواً هكذا !
لو أننا وبما أننا الأشرار والسيئين في السيناريو الدولي والعالمي وبأننا نحن شعوب وحكومات هذه المنطقة ضد الديمقراطية والتعايش والسلام , لنتقمص هذا الدور مرة ونبادر لإنهاء صراع بات على أبواب المئة عام وذلك بأن نكون فعلا نحن وللمرة الثانية بعد تشرين الثالث والسبعين من القرن الماضي ونعود لنكون أصحاب الطلقة الأولى ولنقيم الدنيا والكوكب كله على رؤوسنا ما المشكلة !. فنحن بكلتا الحالتين في السلم أو الحرب حتى لا نندرج تحت مسمى الأحياء في هذه البلدان
للأسف ومن المعيب والمذل والمقرف بأن تسمع تخبّط الصورايخ فوق رأسك من مضادات وقاذفات وصواريخ معادية وألا تحرك ساكناً بس العكس !! أن تعرف ملياً بينك وبين نفسك بأنه ذات الشيء كل مرة ونفس العدو ونفس عدد الصورايخ وبل نفس المنصات المضادة التي تطلق كل مرة ! فلماذا تكرار السيناريو إذا كان لم ولن يتفاقم أبداً ؟
ألن يحق لنا ولو لمئة عام فقط منذ والمغول والعثمانيين وسايكس بيكو فالاحتلال الأخير أن نعيش ولو مئة عام فقط كبقية البقع الجغرافية في هذه المستديرة ؟ ولك خيي بس مية سنة نشم فيها ريحة ربنا ولو !!