G

أكتب لأتنفس ولأنفع، لا تدري لعل الله يكسبك دعوة بكلمة، بسطر أو بصفحة!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

الكتب كجرعات أدرينالين

: هناك مجموعة من الكتب المجانية بجانب المصعد، هل تريدين إلقاء نظرة عليها؟ 

قفزتُ  من مكاني، الذي ظللت قابعة فيه أكثر من ٨ ساعات أعمل فيها على تقرير اقترب موعد تسليمه، وقد كنت قد "حبستُ" نفسي لمدة يومين متتاليين من أجل إنهاء هذا العمل، ويومي ذاك كان قد أشرف على الانتهاء، إلا أن عبارة أختي تلك قد جعلتني أخرج من باب شقتي في ٣٠ ثانية! 

    وكما يُشَبِّه الكُتّاب دومًا القارئ أمام الكتب كالطفل أمام مرصوفة من الألعاب، كنتُ  كذلك، إلا أنني وجدتُ  نفسي في قمة الاستعجال لالتقاط الكتاب تلو الآخر حتى لا يأخذها أحد قبلي! شعور لم أشعر به منذ دهور! لأنني بطبيعتي لست شخصية "تنافسية" إلا أنني وأمام الكتب أصبحت كذلك! وجدتني أتسابق مع قارئ/قارئة لم يصلا بعد، خشية أن يأخذا هذا الكنز منّي! 

Image title

في النهاية كانت هذه حصليتي من الكتب، وقد كان الرابع "شوربة دجاج" بناء على نصيحة أختي التي أتت بالبشرى ;). أسترجع الآن تلك الليلة وأبتسم! أتذكر تلك السعادة التي غمرتني والتي لخصّتها لصاحبة هذه الهبة بـ: لقد صنعت كتبك يومي! عرفت يومها بأنه يمكن للكتب أن تتحول لجرعة أدرينالين لقارئ يملؤه الشغف! 

بدأتُ  في قراءة إعجام قبل يومين وأنهيتها قبيل نصف ساعة، وها أنا بصدد اختيار #الكتاب_المرافق التالي كجرعة أدرينالين جديدة في خضم الحياة! 


G
Ghaydaغَيْدَاء

أكتب لأتنفس ولأنفع، لا تدري لعل الله يكسبك دعوة بكلمة، بسطر أو بصفحة!

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات