التحفيز موضوع مهم جداً،، بل من الممكن أن يكون الوقود لتستمر المنظمة على مستوى عالٍ وتتحسن..

 يعرّف التحفيز بأنه:

 دوافع ومؤثرات خارجية أو معنوية تشجّع الإنسان على آداء عمله بسرعة وإتقان..

ومن الممكن أن يُوصل التحفيز الفرد الى حالة من التلهف والسرور بالعمل..

فنحن هنا نتحدث عن دوافع ومشاعر الإنسان التي تلبيها المنظمة ليُنتج عملاً مميزاً بل وممكن أن يكون مبتكراً ..

بداية لابد أن نضع إطار للتحفيز بأن له جزئين:

جزء على الموظف نفسه 

وجزء آخر على المنظمة

على الموظف قبل أن يطلب التحفيز أن يعرف جيداً الشئ الذي يحفّزه فعلاً،

 إعتدنا إذا ذُكر التحفيز أن نَطرح إختيارات غالباً متكررة (مالي_رحلة ترفيهية_احتفال .........الخ) 

لنقف لحظة قبل الإختيار؟ 

هل فعلاً عندما تعود من الرحلة ستكون محفّزاً ولديك طاقة عالية للعمل .

 لاتكرر كلاماً تسمعه قد لايناسبك،، 

ركّز جيدا وقِف مع نفسك وجاوب على السؤال:

ماهو الشئ الذي يجعلك تعود للعمل بحب أكثر و بِطاقةٍ وجودة أكبر ؟ 

كما اختلاف طبائع البشر تختلف الأشياء المحفزة:

  • مادي
  • معنوي
  • احتفال
  • هدية
  • رحلة
  • هناك من يُحفّزه (زيادة المسؤوليات) لأنها تعتبر ثقة من المدير بعمله ..
  • هناك من يُحَفّز بتنفيذ اقتراحاته فهذا يعني أنه يمتلك(رأي سديد)

وتتعدد أمور التحفيز ولا تُحصر..

ثانياً على المنظمة : وعلى رأسها المدير أو من تحت مسؤوليتة تحفيز الموظفين ، أن يكون فطناً من خلال اختلاطه بالموظفين أن يسأل اسأله يتضح له من خلالها  بطبيعة كل موظف،

حوارات قصيرة كفيلة بمعرفة كل فردٍ على حده ..

لابد أن نؤمن أن هناك قاسم مشترك بين المسؤول والموظف والذي من خلاله يسعى (لتحقيق أهداف المنظمة)..

لذلك إذا واجهت مسؤول لايقيم للتحفيز مقامه أو لايفهم ماتريد ، لاتقف مكتوف الأيدي وتندب الحظ ، واجه المشكلة وبطرق غير مباشرة تحدّث عن (مايحفّزك)

ختاماً:

 من المهم بالتحفيز للمهتمين بالتطوير الذاتي

أن لا أعتمد دائما على التحفيز الخارجي بل أحفز نفسي (ذاتيا) ،،

*التحفيز الذاتي* 

هو موضوع من المهم أن نبحث عنه حتى نتعلم كيف نحفز أنفسنا..