احدى الزوايا من زوبعة عقلي تقبع هذه الرواية>

>>>>> كل الاحداث والشخصيات والاماكن من محض الخيال >>>


ها قد بدا العد التنازلي للايام; اليوم الاول

تجري الايام ولا نعرف الى اين ستمضي, يالسؤال العجيب بين الاسطر فسيح' لم اتوقع ان الامور ستكون هكذا ولكن احيانا نتمنى لو كان حلمنا حقيقة ' واحيانا نتمنى لو كانت حقيقتنا حلما"""

هكذا بدات قصتي مع الحياة ' حلما وحقيقة ' والاخيرة كانت هي الابشع ' 

-تعجبت لقول احدهم عندما كنت اشتري بعض الحاجيات' حيث قال مبتسما""'"

-ما اجمل الحياة ' سنعيش ويعيش اولادنا بهناء دائم...

هناك ادركت انه يوجد بعض الاشخاص يجهلون الحقيقة المرة لهذه المتاهة' لهذا اردت ان اوضح لهذا الجاهل مرارة الحياة ' فلحقت به الى ان اوصل الى منزله ورايت انه يعيش برفاهية وهكذا استفسرت سبب قوله ذالك الكلام""

في الليل الحالك ' دخلت الى منزله اتملص بين جدرانه ' لقد كان كبيرا لا انكر ذالك ولقد تعبت لاجد غرفته بين تلك الزوايات المتعددة ' لكن لم اجد صعوبة في دخوله ' ترجلت داخل الغرفة المضلمة ' كان ينام باحة مبالغ فيها وشخيره يعلو في الارجاء ' كان مزعجا جدا لهذا اردت ان اصمته' فقمت بتنويمه بمنوم احب رائحته ' ثم وضعت عنقه الدسم على حبل عريض ' ساعدته في الصعود على الكرسي ' كان ضخم ومزكرش برسومات مذهلة ' يبدوا انه المفضل عنده ' لهذا ادت ان تكون نهايته فوق مايفضله ' كم انا كريمة' فوق اللزوووم ...

انتضرت لمدة ساعة ونصف واربعة واربعين ثانية لانهاء مفعول المنوم ثم ايقضته من سباته (اه كم اصبحت لطيفة هذا اليوم) ' لا انسى نضراته تلك ' كانت مزيج من كوكتيل يحتوي على الدهشة مع الخوف بالاضافة الى شيء من الكره ممزوج بالحزن اليائس' عصير بعشرات منالمشاعر' مذاقه يوضح بشاعة تلك اللقطة' واضح انه تعيس ' هل ياترى لانه سيفارق حياته الجميلة كما قال في الصباح ' لكن لقد كان في الصباح سعيد جدا فكيف تغيرت ملامح وجهه بهذه السرعة ' لهذا سالته لتفادي سوء فهم' فدار حديثنا كما يلي"'

انا(ارتدي كل شيء اسود)""يبدوا انك حزين بعض الشيء ' لما

اردف الجاهل بارتباك"'" من انت ' مماذا تريدين

انا"" صاحب خير' اريد ان اريك حقيقة الحياة التي تضنها جميلة وانك مخطا...

الجاهل"'" ساعطيك كل ما تريد' ارجوك اتركني فقط

انا"' للاسف لا جدوى من الكلام معك ' لا اريد شيئا كما انني لا اقدم امنية اخيرة ' وداعا

لوحت له بيدي ثم ابعدت الكرسي بقدمي اليمنى من الاسفل ببطء' وكلما ابعدته فتح عينيه اكثر ' وعندما ابعدته بالكامل ' بدا يتركل برجليه كسمكة عندما تخرجها من الماء اعجبني المنضر فاخدت انضر اليه حتى توقفت خراشيفه ' ففارق الحياة باندهاش وكره ' شيء الوحيد الذي نال اعجابي في ذالك المنزل سهولة دخوله وخروجه' فلقد خرجت منه بسلاسة >>>جريمتي سابعة عشر

في الصباح ....داخل بنايا *الشاروق* بالضبط في الشقة الخامسة والثلاثون 

تلك كانت الحادثة ثالثة عشر  و الجريمة الخامسة  بالنسبة للناس اما بالنسبة لي كلهم كانوا \\جرائم 

لا اعرف الى اين سيصل هذا المجرم بافعاله النكراء . 

بينما انا منغمسة في افكاري، اتاني صوت مفاجئ 

- الشاي 

التفت لارى امي واقفة امام الباب . فقلت لها """ لست بمزاج لاشرب الشاي ' احضري لي رجاء القهوة

صرخت في وجهي دون سابق انذار وهي تقول"" لست خادمة عندك ' اردت ان اقدم لك الشاي من باب الشفقة ' يالتفاهة الحياة ،حيث اصبحت الام تخدم ابنتها

انا'" لدي سؤال' هل تعجبك هذه الحياة 

امي'"' قطعا... اكرهها جدا ' اصبحت الامور شاذة ' يالله على الحياة القديمة ' لو تعرفين كيف كنا نعيش...

اخدت اكلم نفسي قائلتا'"' ها قد بدات اسطوانتها المتكررة ' اذن لن تتحقق امنيتي ولن تصبح جثة ابدا ' ومن يعرف يمكن ان تكون هي القاتلة ' لما لا كل شيء ممكن 

صاحت امي من الغرفة الاخرى '"' لا تبدئي الكلام وتصمتي فجاة ' واستمر انا فيه كالمجنونة ' في المرة القادمة لن اجيبك ابدا

غيرت ثيابي بسرعى لست مستعدة لسماع محاضرتها المزعجة ' غادرت الى عملي بلا فطور مثل  العادة

في الشارع''

تمشي في الشارع بشرود مطاطاة الراس بقامتها المتوسطة التي تغطيها بمعطف طويل بني اللون يصل الى اسفل ركبتها بسنتمرات ' وجه ابيض شاحب لا يلائم فتاة في عمر الخامسة والعشرون ' فولار جميل اسود فوق شعرها الكستنائي غامق ' يعلو على وجهها البيضوي الشكل علامة لا مبالاة الواضحة في عيونها البنية المهمومة " 

تمشي ببطئ برجلين نحيفتين تغطيهم بسروال اسود كما ترتدي حذاء عسكري قوي يلائم الفتيات والشبان ' هذا هو لباسها الموحد وكل من يراها من بعيد يعرف وبلا شك انها المحققة صبرين التلال'

عند وصولي الى العمل ' التقيت بالحارس المغفر فالقى علي السلام بنضرات يائسة' 

انا'"' مالامر تبدو يائسا

الحارس'"' لا يوجد هناك شيء فقط زوجتي ولدت اليوم 

سالت متفاجاة'"' زوجة اليست زوجتك الثانية عاقر 

الحارس" تكلم ضاحكا ' كانه يفتخر بما يصنع" "'" اتكلم عن زوجتي الثالثة ' اليوم هو فرحنا في استقبال اول مولود لنا ولكن للاسف عندي دوام ولا استطيع المغادة

تكلمت مع نفسي بغضب'"' لم تكفيك الاولى فتزوجت بثانية وهاهي الزوجة الثالثة الان ' مثل هذه الانواع من يستحقون القتل ' يجب عليهم ان يقتلوا بلا رحمة ' وانا اقسم انني لن اتحرى عن القاتل 

اجبته بحزم ونبرة جادة'"' نهار موفق 

ثم غادرت

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

""""""مذكرات قاتلة ومحققة""""""""" 

-قتل وتحقيق لكن نفس المشاعر 

-انطفات الشمعة على الحقيقة لتضيء مكانها نار القتل دون توقف في ضروف غامضة 

من السبب ' انا >>>>>ام انت>>>>> ام هم 

لكن دون جواب ليستمرا القتل نحو القمم والحقيقة تهوى الى القاع 

""""""مذكرات قاتلة و محققة """""""""

          Image title