تضيع في الزحام تنتابك مشاعر مختلطة أنت نفسك لا تستطيع التعبير عنها أو وصفها...عاجز عن فهم نفسك و عن طلب المساعدة من غيرك...يسألك بعيد كيف حالك فتسطنع ابتسامة صفراء و تردد الحمدلله...يكلمك صديق يسألك كيف الحال تتنهد و تقول الحمد لله...ليس كتمانا أو هروبا من الجواب...لكن...كلنا تمر علينا أوقات مثل هذه و هناك من يطيل العيش معها و يدخل في حالة اكتئاب و هو لا يشعر و هناك القوي الذي يوقف نفسه عند حدها و يجلس معها جلسة مصالحة صادقة فينكشف المستور و تظهر الخبايا و تسيل الدموع....لا بأس فبعد هذه الزوبعة سيستتب الهدوء و تسكن الروح و نداوي الجروح لنعود من جديد...لنعود إلى هذه الحياة التي ما خلقنا فيها عبثا ليس هناك وقت لإطالة زمن الحزن و الضياع و الارتباك...يجب أن تأخذ بزمام الأمور و تلملم شتات نفسك و تتوكل على الحي القيوم لتحارب من جديد لتترك بصمتك في النفوس ليكون لك نصيب في البناء...لا تدع أيامك متشابهة ليس فيها عطاء تجديد تقدم...إقرأ كتاب جديد...تعلم لغة جديدة ...حرفة جديدة...طبخة جديدة...غير عادات سيئة فيك ...قدم مساعدة لغيرك ولو ابتسامة صغيرة...لا تدع الهم يسيطر عليك بل سيطر أنت بهمتك
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين