Image title

لا أدري ماذي سأكتبه هنا حقا لأني قد أتيت إلى هنا بطريقة غريبة كتبت في قوقل عبارة “ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ” وبحثت في نتائج الصور لأجد صورة آخر تدوينة ألا وهي التدوينة الثانية لي هنا ...

أعود إلى هذا الفراغ والبياض كي أعترف بهزيمة الحياة لي ، لقد سحقتني ولم تترك في ماأتشبث فيه لقد تحقق أسوء مخاوفي الذي تحدثت عنه في تدويناتي السابقتين 2016 و 2018 لقد أخفقت للمرة الثالثة في الجامعة وتم طردي نهائيا ولم تعد لشهادة البكالوريا التي أحملها أية قيمة تتماما وكأني لم أتحصل عليها ، حاولت العام الماضي عدم الاستسلام والخوض من جديد لاجتياز البكالوريا بعد 4 سنوات من اجتيازي لها إلا ان النتيجة كانت مخيبة للآمال بشكل فظيع ...

هل أتوقف ؟

لا طبعا لقد خاصمت العديد من البشر لأواصل  القيام نفس الخطأ حسب تعبيرهم ، لذا سأعيد اجتياز البكالوريا مرة أخرى للعام 2020 بعد أن اجتزتها وأخذتها لأول مرة في 2014 ، سأدرس مع من هم أقل مني بسبع سنوات ... لم يعد الأمر يهمني ولا يشغل بالي كما كان لقد تغيرت أولوياتي ونزل الشعور بالدونية إلى آخرها لم أعد أخجل من شيئ لم أعد أخجل من شكلي من وجهي من لحيتي التي أطلقتها لأكثر من 8 أشهر فقط لأعود نفسي على الاستماع للتعليقات وابتلاعها ... ثم ماذا لقد اجتزت شوطا كبيرا من الأمر ولم تعد نفسي تبالي ...لكن هذا ليس بالأمر الصحي صحيح ؟ نعم بالضبط التبجح بعدم اللامبالاة كقوة خارقة يعتبر غباءا مابعده غباء .. عدم المبالاة ستجعلك مهملا في أكثر الأمور أهمية لك في حياتك لذا فهي شر لكن شر لابد منه وبكميات محدودة فقط 

أنهي مقالتي هنا ولا أعلم مالصدفة القادمة التي ستعدني إلى هذا الموقع الذي لم تبقى فيه سوى أعمدته لقد انهار واختفى ولم يعد يظهر في العلن وهذا ما يشجعني على تفريغ أفكاري فيه 

إلى اللقاء إلى نسخة أخرى من سمايلي .