""هذه المقالة كانت اولى مقالاتي اثر العدوان الصهيوني على غزة   العام 2013 واستخدمت حينها صواريخ الفجر الايرانية ولاول مرة....تحية الى كافة الفصائل المقومة في غزة.   وكان حينها الخوان يحكمون في مصر""

منذ اعوام وقطاع غزة يرزح تحت وطأة الحصار الشامل والأشقاء العرب هم اول من طبّقوا الحصار فتارة يمنون عليهم ببعض الفتات وتارة ببعض النقود التي لا تسمن ولا تغني من جوع والفلسطينيون يفترشون الارض ويلتحفون السماء في حين انهم (العربان) يغدقون الاموال على الامريكان اذا المّت بهم كوارث طبيعية . يستثمرون اموالهم بأرض العم سام وبلاد الغرب, يناصبون الحركات الجهادية في القطاع العداء ويتهمونها باللا عقلانية وبان صواريخها عبثية  و"لعب صغار" وبأنها تنفذ اجندة فارسية  لان سيدتهم امريكا امرتهم بان يعتبروا ايران  العدو الاوحد وتمثل تهديدا لهم خاصة مشروعها النووي فابتاع هؤلاء السلاح من الغرب بمليارات الدولارات لأن يخففوا من الازمة المالية  انهم ليسوا قادرين على استعماله فتحوا سفارات ومكاتب اتصال للعدو ببلدانهم ولم ينقص الكيان الصهيوني إلا ان يقبل عضوا بالجامعة العربية, فهم ابناء عمومة . يناصبون النظام السوري العداء ويمدون المعارضة بالأموال والسلاح ولقد ثبت اليوم ان النظام الشيعي في ايران هو من زوّد الفصائل المقاومة في القطاع بالسلاح والنظام العلوي في سوريا هو من احتضن الفلسطينيين على ارضه وأمدهم بالسلاح والدعم اللوجستي ليكونوا على مرمى حجر من موطنهم فلسطين .

لأول مرة تقصف مواقع صهيونية بصواريخ من داخل فلسطين المحتلة,لأول مرة تقصف القدس ومواقع عسكرية اخرى, لأول مرة يشعر العدو انه في خطر؟ ترى ماذا العرب فاعلون؟ لم يجتمعوا وان اجتمعوا فلن تكون نتائجه سوى الادانة والاستنكار وتثبيط المقاومين لينقلب النصر الى هزيمة ماذا سيفعل الاخوان الذين يتحكمون بأمور بلدان الربيع العربي ؟ ام الاكتفاء بالزيارات والكلام الذي لايجدي نفعا .

انه ربيع غزة صنعه مقاومون ابطال بطونهم خاوية حفاة عراة وصواريخ الفرس الفجر 5 .