( من أصلح سريرته فاح عبير فضله ) ،،

فالذي يصلح مابينه وبين نفسه يصلح مابينه وبين الاخرين ، نجد له طابع مميز في حضوره وانصرافه ، راقي في تعاملاته ، يتأدب في تساؤلاته ولا يتدخل في غير شؤونه ، تكون البهجه بحضوره ، تقدّره النفوس وتطيب له ، يلين في نقاشاته ويصدق في حواراته لا يخدع ولا يحتال ،، فالسريرة الطيبة سبب لرفعة العبد عند الله وسبب في صلاح حياته الاجتماعية ..