على عتبات الأمل و إنتظار شروق الشمس  وما بينهما تدفق في خلايا الدماغ ورشفات من النبض الملتصقة بالأوردة ،التي تزهر ياسمينا عميقا  ،رواق كئيب جداً ، و يأس مفعم بالأمل
حكايآ لن تخونها الذاكرة  ،  معلقين في منتصف الأشياء  كلها، لا نحب ما يحدث، ولا يحدث ما نحبه...
تائهون في مكان ليس لنا ،  يدفعنا الياسمين الذي يمشي رويدا رويدا في خلايا الجسم ،  ليعطي بصيص أمل  لفؤاد أرهقته  خلاياه ، يستقبلها دماغ  لن تخونه ذاكرته يوما ما ،  و يستمر الياسمين بدفع بصيص الأمل حتى  تتورد خلايا الجسم بأكمله، لينهض من جديد ، و يستجمع قواه ،ويمضي ليسقي  خليله ياسمينا ...
لتعمّ  رائحه الياسمين في خلايانا وفي الأماكن التي نهواها  و نخضع لكل شئ مكتوب لنا ونحبه بعمق ...
على عتبات  الأمل مستيقظين وعلى لطف الله نمضي.
وبشكل دائم الأيادي مرفوعة إلى السماء تدعي بقلب رضيّ .
ليكن الياسمين شعارنا، ولتكن هوايتنا الأمل ...