Image title

* بعد تشبيه مقاطعة الانتخابات بترك الصلاة; هل يصبح الحبر الفوسفوري اكثر قدسية عند البعض من ماء زمزم؟

*  على السادة المسئولين توجيه التحية للمرشحة الهمامة- التي استطاعت في سنوات قليلة نقل اسمها من كشوف العذرية لكشوف المرشحين.

*ما أسخفه اعلام! يطالب الحكومة بسحب الجنسية من المقاطعين وهو يعلم أن سحب الرخصةلمعظم فئات الشعب ضربة قاصمة اكثر من سحب الجنسية.

* كلما سمعت عن صفر حزب النور تذكرت مسابقة مدارس عاشور في فيلم الناظر .

*  السبب الحقيقي لعزوف الشعب عن الانتخابات فهو ليس بوعي سياسي فجائي ولا عدم قدرة على الحشد بقدر ما هو انتقام الهي واستجابة لدعوات الست الطاهرة سما المصري.

* لكل مرشح نصيب من رمزه والا لما اختار احمد مرتضى منصور رمز الكرة ولا عبد الييحيم -عبد الرحيم رمز الموبيل ولا سميرة ابراهيم (مرشحة قضية كشوف العذرية)رمز الشمعة.

* أراد الأعلام تغطية انتخابية فجعلها المقاطعين تعرية انتخابية في جولتها الأولى عقبال الجولة الثانية لعل الشعب ينجح في بلوغ النهائي والفوز بالبطولة.

وختاما ان كان الأيمان في العالم كله محله القلب ففي مصر  الأيمان محله الأصابع - وبالأخص تلك الأصابع الغارقة بالحبر الفوسفوري التي تعد الدليل القاطع امام جهات الدولة على ايمان المواطن من عدمه ، ايمانا جهريا ينتج شعب لايؤمن من قلبه بقدر ما يرضى حكومته فيؤمن بصبعه.