يقول الشيخ الطنطاوي اذا اردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله .
ومن أجمل وأجل ما يكون للمرء هو أن يعلق أمور دنياه كلها بالله ولله ، فإذا ضاقت به الواسعة ولم يجد ما يسرّه ويطمئنه ، صبر واستسلم لأمر الله وهو مدرك أن في ذلك خيره وحكمة خفيّة ، واذا سعِد ورُزق فرِح وشكر الله على ما آتاه وتفضّل به عليه ، فهذه هي الطمأنينة وهدوء النفس الحق ، وهذا هو الاستقرار الذهني والنفسي ، لما فيه من استسلام لأقدار الله وتقبّلها و الصبر عليها ، وهذه هي الثقة بالله الحقّه .