حتى تصل للجِنة عليك دوام تعاهد الإيمان في قلبك .. و إياك والانخداع ومدار حياتك كلها بين شقين إياك نعبد وببن إياك نستعين!
ولاتكون "إياك نعبد" صحيحة
إلا بمعرفة الله ونبذ الشركيات ومعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته، والإلتزام بما حرمه الله
"إياك نعبد"
يعني التعرف على ماقال النبي وأوصى به ويكون شعارك في الحياة عرفت فإلزم
"إياك نعبد"
الحرص على مراقبة قلبك من حبٍ وخوفٍ ورجاءٍ!
"إياك نعبد"
يعني لا ندعو غيرك ولا نرجو غيرك ولانسأل غيرك لأننا نعبدك بأسمائك الحسنى
"وإياك نستعين"
نستعين على كل ما نمر به ضيق، وكربات وما يؤلم فؤادنا
ولا نعرف أسبابه لكننا نعرف أنك أنت المسبب
"وإياك نستعين"
على أن تجدد الإيمان في قلوبنا وتعيذنا من مضلات الفتن.
"وإياك نستعين"
فإذا ضاقت عليك وسرت في دهاليز الحياة مشتتاً، وزهد فيك البشر، وحاك عليك العدو شباكه، أكثر منها فأنت تستعين بالحارس الذي لا يقهر والقادر الذي لايغلب
نعم إن دنيانا تمور بالفتن المختلفة السبل ولاينجي المسلم منها إلا طريق (( إياك نعبد واياك نستعين))
أرأيت؟ : (( إياك نعبد )) فهو توحيد لله وعبادة على سنة رسول الله وعدم الإلتفات لغيره.
ثم (( وإياك نستعين)) .. نستعين به ليبصرنا الطريق المستقيم ويعيننا على الثبات
أيها المسلم
عرفت طريق النجاه فإلزم السير عليه!