يا مُنتهى شعوري بالانتصار ! ، تغزوني رائحة الهزيمة .. تخترقُني مسببة ألم عُضال يُقطع أحشائي ألماً !! .. وقفت العقاقير عاجزةً عن مساعدتي ، ألمٌ أشبه برصاصة خارقة تفجّرت في جسدي النحيل .. تُحرِقُ أطرافي واحداً تلو الآخر ومن ثم تندلف إلى ساقاي ؛ لتُبقيني جُثةً هامدة تُنتشلها الرياح ..

نعم،،، إنّها رائحة الهزيمة ...!